في ذكرى وفاتها العاشرة، باح بعض أزواج سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني بأسرار وتفاصيل حياتها لأول مرة.
من هؤلاء الأزواج 14 زوجاً لم يرتبطوا بها بورقة مأذون فعلي، لكنهم ارتبطوا بها فوق الشاشة من خلال الأفلام، بعضهم انتهى زواجه التمثيلي بها بانتهاء الفيلم، ومنهم من تمناها في أحلامه زوجة في الواقع، لكن حلمه لم يتحقق أبداً.
الأزواج الحقيقيون أربعة فقط هم: صلاح كريم، علي بدرخان، زكي فطين عبدالوهاب وماهر عواد، بينما ذكرت الشائعات عدداً أكبر من هؤلاء، أشهرهم زواجها بالفنان الراحل عبدالحليم حافظ.
السندريلا سعاد حسني
أما الأزواج السينمائيون فكان أولهم الممثل الراحل صلاح ذو الفقار في فيلم "مال ونساء" عام 1960، وآخرهم عبدالعزيز مخيون في فيلم "الجوع" عام 1988.
وكان الزوج السينمائي الثاني لسعاد، الفنان عزت العلايلي في فيلم "الاختيار"، وكانت السندريلا تُمثل دور الزوجة التي تتمزق بين زوجها الكاتب المشهور والانتهازي.
وعن علاقته بالفنانة المصرية، قال: "كانت تربطني بها علاقة أسرية وفنية بدأت في الستينات، لكنها توطدت أثناء تصويرنا للفيلم، وأثناء ذلك عرفتها عن قرب فوجدتها إنسانة رقيقة ومتواضعة".
وأضاف: "كنت أذهب لمكان التصوير فأجدها وصلت قبل الجميع ومرتدية ملابس الشخصية ومستوعبة لدورها بشكل جيد جداً، ووجودها في الفيلم كان سبباً في نجاحه بما لها من ثقل فني كبير"، ووصفها بأنها "معجزة فنية من معجزات العصر الحديث". وفقا لما نشرته صحيفة "الأهرام" اليوم الأربعاء.
فنانة استثنائية في تاريخ السينما المصرية
وقال الفنان محمود ياسين، وهو الزوج الثالث الذي شارك السندريلا في 3 أفلام من أهم الأفلام في تاريخ السينما المصرية، وهي: "الحب الذي كان"، "أين عقلي" و"على من نطلق الرصاص": "كان أهم ما يميزها انصهارها وذوبانها في دورها ووعيها بأدق تفاصيل الشخصية وقدرتها على التعامل مع كل اللحظات مهما صغر زمانها على الشاشة".
وأضاف أن سعاد تعد فنانة استثنائية في تاريخ السينما المصرية من حيث حجم الموهبة، وكانت نموذجاً للفتاة المراهقة والسيدة الناضجة والمرأة خارقة الأنوثة والممثلة التي لا يجاريها أحد في موهبتها وجمال أدائها.
وعن الجانب الإنساني في شخصيتها قال: "إنها استطاعت أن تُميِّز كل الأشياء وتطبعها بلونها ورائحتها وبساطتها وألفتها وروحها الجميلة".
وأضاف أن سعاد تعد فنانة استثنائية في تاريخ السينما المصرية من حيث حجم الموهبة، وكانت نموذجاً للفتاة المراهقة والسيدة الناضجة والمرأة خارقة الأنوثة والممثلة التي لا يجاريها أحد في موهبتها وجمال أدائها.
وعن الجانب الإنساني في شخصيتها قال: "إنها استطاعت أن تُميِّز كل الأشياء وتطبعها بلونها ورائحتها وبساطتها وألفتها وروحها الجميلة".
المواقف الإنسانية للسندريلا
أما زوجها السينمائي الرابع الفنان حسين فهمي، الذي شاركها بطولة 4 أفلام، هي: "خلي بالك من زوزو"، "غرباء"، "أميرة حبي أنا" و"موعد على العشاء"، فقال: "كانت السندريلا على مدى أيام تصوير الأفلام هادئة ومطيعة وتأتي قبل الميعاد، ولا نسمع لها أي ضجيج أو صخب، وفي حالة عدم رضاها عن شيء كانت تُعلِّق بهدوء".
وأكمل قائلاً: "مواقفها الإنسانية كثيرة ولا تنسى، وأحد تلك الموقف عندما شاهدها مجموعة من السائحين وتعرفوا عليها.. لا تتصور مدى خجلها وتواضعها حتى أنها وضعت رأسها في الأرض".
وأضاف فهمي: "خسر الفن المصري فنانة ليس لها مثيل في تاريخ السينما منذ نشأتها في أكثر من شيء، مثل تثقيفها لذاتها وموهبتها وروحها وإنسانيتها وتنوع أدوارها ورفضها للزيف".
وأكمل قائلاً: "مواقفها الإنسانية كثيرة ولا تنسى، وأحد تلك الموقف عندما شاهدها مجموعة من السائحين وتعرفوا عليها.. لا تتصور مدى خجلها وتواضعها حتى أنها وضعت رأسها في الأرض".
وأضاف فهمي: "خسر الفن المصري فنانة ليس لها مثيل في تاريخ السينما منذ نشأتها في أكثر من شيء، مثل تثقيفها لذاتها وموهبتها وروحها وإنسانيتها وتنوع أدوارها ورفضها للزيف".
زواجها من ماهر عواد
السيناريست ماهر عواد
أما عن الزيجات الحقيقية في حياة الفنانة الراحلة، فقد كشف تسجيل لإذاعة "مونت كارلو" عن ذكر الفنانة الراحلة تفاصيل زواجها الأخير من السيناريست ماهر عواد.
وقالت الفنانة خلال التسجيل المذكور: "شاهدته لأول مرة خلال برنامج تلفزيوني، وكان يتحدث عن تجربته في السيناريو ودراسته العلمية وهيامه وغرامه بالسينما وعدم تعجله للشهرة، وبعد انتهاء البرنامج، أعجبتني شخصيته وشعرت بأنه يقدم نوعاً مفقوداً في السينما وهو الفيلم الغنائي الموسيقي الذي برع في تقديمه".
وأكملت قائلة: "بعد أيام اتصل بي هاتفياً وطلب تحديد موعد لعرض سيناريو عليّ، فرحبت جداً وبعد مقابلة قصيرة أعطاني السيناريو وكنت في شوق لقراءته، وتكررت الاتصالات التليفونية بيننا لظروف ما، لم يخرج الفيلم إلى النور، لكن في هذه الأثناء شعرنا بأننا لا نستطيع أن نستغني عن بعض، وعرض عليّ الزواج".
وتم زواج الفنانة الراحلة بالسيناريست ماهر يوم 11 يونيو/حزيران عام 1987، وكان المهر 25 قرشاً مصرياً، وحضر الحفل مجموعة قليلة من الناس، كلهم كانوا من الأهل.