دجلة المؤقت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

...............................


3 مشترك

    البرلمان العراقي.. بين الجد والهزل

    avatar
    ابو علي النزال


    عدد المساهمات : 6
    تاريخ التسجيل : 23/06/2011

    البرلمان العراقي.. بين الجد والهزل Empty البرلمان العراقي.. بين الجد والهزل

    مُساهمة من طرف ابو علي النزال الجمعة يونيو 24, 2011 2:59 pm

    البرلمان العراقي..بين الجد والهزل



    يعتبر اجراء الانتخابات البرلمانيه من أولويات تجسيد الديمقراطيه في البلدان ومن حق الشعوب ان تفتخر بأن يكون لها مجلس نيابي يمثلها في تشريع القوانيين ومراقبة الاداء الحكومي . وقد حضي الشعب العراقي بهذا المكسب العظيم حين انتخب العراقيون اول مجلس نواب بعد عام 2003 اثر سقوط نظام البعث وبذلك جسد اولى الممارسات الديمقراطيه . ومع ان البرلمان لم يكن بمستوى الطموح الذي كان يتمناه العراقيون من حيث طريقة الانتخاب والترشيح ومن حيث اداء البرلمانيين الا انه يمكن اعتبار ذلك درسا" من دروس الديمقراطيه التي تشخص الاخطاء وتضع الحلول الواجبه . فكانت الممارسه البرلمانيه الثانيه لانتخاب مجلس النواب بعد ان انتهت فترة البرلمان الاولى واختلفت نوعا" ما عما كان عليه في انتخابات 2005 فعلى سبيل المثال كانت طريقة الاقتراع اشبه بالقئمه المفتوحه بدلا" من القائمه المغلقه التي سببت كثير من الارباك والاحباط لدى المواطن وسجلت الانتخابات الاولى كثير من السلبيات على مستوى الاداء ومن تلك السلبيات واخطرها ..

    هو التغيب او غياب العضو البرلماني عن حضور جلسات البرلمان وللاسف تكررت هذه الحاله المأساوية والمحبة للامال مثلما هي استهانة بصوت الناخب العراقي قبل كل شىء . احد البرلمانيين والوجوه السياسيه المعروفه سمعت له تصريح يقول (لايسعني الا ان اكون على هذا الكرسي لامثل ابناء شعبي )!

    هذا السياسي والذي انتخبة الكثير الكثير من الناس لم اشاهده يحضر جلسة برلمان واحده الا في وقت توزيع المناصب ! فاين هي ثقة الناس به ؟؟؟

    فالمواطن الذي كان يأمل بجدية المرشح ومدى احترامه للناخب اصيب بخيبة امل واضحه من خلال تكرار هذه الحاله في الانتخابات الثانية حيث تقول الاحصائيات بأن عدد غياب البرلمانيين لم يقل عن (100 )عضو في اغلب الاحيان وهذه نسبة في غاية الخطوره مما لها اثر سلبي على التواصل في تشخيص الامور وقراءتها وبالتالي في اتخاذ القرارات المناسبه .

    كما يعتبر (التوافق) السياسي تحت أي ظرف كان وهنا نقصد التوافق بأي امر وعلى حساب اية مصلحه مهما صغرت او كبرت حيث لوحظ ان لرئيس الكتله البرلمانية التأثير على باقي اعضاء كتله وهو من يتخذ القرارات ويملي بها على اعضاءه البرلمانيين الامر الذي يؤدي بالنتجه غياب صوت الحق للعضو البرلماني مع غياب ثقافة (الاستقاله) المبرره وحب ا(انا) متناسين ثقة الجمهور بهم وكونهم من كانو السبب في وصولهم الى كرسي البرلمان !

    هاتان الحالتان المأسويتان تظهران مدى هزلية بعض الاعضاء وكثير من رؤساء الكتل في الوقت الذي كان العراق ولايزال بحاجه ماسة الى جدية في العمل وجدية في التشريع وجدية في الرقابه .

    امر اخر يوضح مدى الاستهتار والهزل واتلاعب بثقة الناخب الا وهو تلك التصريحات الرنانه التي وصلت كثير منها الى تقاطعات حتى مع باقي اعضاء الكتله الواحده وتوجهاتها واذا بنا نسمع بين حين العذر (ان تصريحات السيد النائب الفلاني هي تصريحات شخصيه ورأي شخصي ولايعتبر ذلك موقف رسمي للكتله )!!

    هذه الطامة الكبرى التي تكررت اكثر من مره واحرجت الكتله واعضاءها وبالتالي احرجت حتى موقف العراق الرسمي امام دول العالم .

    الامثله على ذلك كثيره ومنها الموقف من احداث البحرين ومسألة ميناء مبارك الكويتي واغتيال مدير هيئه المساله اخيرا" والموقف من تركيا والخليج وايران وكذلك بمايخص الموقف من الوجود الامريكي !

    التناقضات والاجتهادات في التصريح الغير مسؤول ماهو الا دليل على الاستهانه بقيمة الكرسي الذي يشغله والذي منحه الشعب للبرلماني .

    هنا نريد ان نشخص الاخطاء والسلبيات الفرديه وهي ليست اقل اهمية من الاداء البرلماني بالعموم . نلاحظ ايضا" هناك مواقف تتسم بالعداء للاخر مثلما نلاحظ السخرية من الاخر وهم برلمانيون والواجب ان يكونوا قدوة لتمثيل ابناء الشعب .

    فمتى يتخلص ابناء الوطن من هكذا نماذج ؟ ومتى يعي المواطن كيفية الاختيار؟

    وللاجابة على هذه السؤاليين . علينا ان نعترف اولا" بغياب الوعي والثقافه الانتخابيه لدى المواطن والمسؤول والتي من الممكن الوصول الى حالة افضل مما نحن فيه في الممارسات الاخرى لو توفرت عوامل النجاح وجدية العمل والابتعاد عن الهزل والاستهترار بقرارات الشعب .

    زمن تلك العوامل واولها الابتعاد عن الخيار العاطفي ومحاكاة المشاعر . الابتعاد عن العصبيه والعشائريه والمحسوبيه . تحصين النفس بالثقافه والوعي والتقصي ومعرفة الحقائق . قراءة القانون الانتخابي وتشخيص السلبيات والتشريع السليم والناجح لأنجاح عملية التطبيق . وبذلك قد نصل الى مجلس نيابي يحترم الناس اولا" ويحترم قراراته . وهذا ليس بالامر العسير وان طالت الفتره ولكن يبقى الطموح هو برلمان خالي من الهزل !
    6erqa3h
    6erqa3h


    عدد المساهمات : 24
    تاريخ التسجيل : 23/06/2011

    البرلمان العراقي.. بين الجد والهزل Empty رد: البرلمان العراقي.. بين الجد والهزل

    مُساهمة من طرف 6erqa3h الجمعة يونيو 24, 2011 5:47 pm

    عزيزي ابو علي
    ساقول لك يسلموووووووووووو
    لكون المنتدى لا يقبل ردود مطوله

    تحياتي
    ابن اشور
    ابن اشور
    Admin


    عدد المساهمات : 70
    تاريخ التسجيل : 23/06/2011

    البرلمان العراقي.. بين الجد والهزل Empty رد: البرلمان العراقي.. بين الجد والهزل

    مُساهمة من طرف ابن اشور الجمعة يونيو 24, 2011 6:32 pm

    6erqa3h كتب:
    عزيزي ابو علي
    ساقول لك يسلموووووووووووو
    لكون المنتدى لا يقبل ردود مطوله

    تحياتي

    ابو علي النزال شكرا ويسلموا

    ولي عودة

    ــــــــــــــــــــ

    طركاعه
    شوف:-

    البرلمان العراقي..بين الجد والهزل



    يعتبر
    اجراء الانتخابات البرلمانيه من أولويات تجسيد الديمقراطيه في البلدان ومن
    حق الشعوب ان تفتخر بأن يكون لها مجلس نيابي يمثلها في تشريع القوانيين
    ومراقبة الاداء الحكومي . وقد حضي الشعب العراقي بهذا المكسب العظيم حين
    انتخب العراقيون اول مجلس نواب بعد عام 2003 اثر سقوط نظام البعث وبذلك جسد
    اولى الممارسات الديمقراطيه . ومع ان البرلمان لم يكن بمستوى الطموح الذي
    كان يتمناه العراقيون من حيث طريقة الانتخاب والترشيح ومن حيث اداء
    البرلمانيين الا انه يمكن اعتبار ذلك درسا" من دروس الديمقراطيه التي تشخص
    الاخطاء وتضع الحلول الواجبه . فكانت الممارسه البرلمانيه الثانيه لانتخاب
    مجلس النواب بعد ان انتهت فترة البرلمان الاولى واختلفت نوعا" ما عما كان
    عليه في انتخابات 2005 فعلى سبيل المثال كانت طريقة الاقتراع اشبه بالقئمه
    المفتوحه بدلا" من القائمه المغلقه التي سببت كثير من الارباك والاحباط
    لدى المواطن وسجلت الانتخابات الاولى كثير من السلبيات على مستوى الاداء
    ومن تلك السلبيات واخطرها ..


    هو التغيب او غياب
    العضو البرلماني عن حضور جلسات البرلمان وللاسف تكررت هذه الحاله المأساوية
    والمحبة للامال مثلما هي استهانة بصوت الناخب العراقي قبل كل شىء . احد
    البرلمانيين والوجوه السياسيه المعروفه سمعت له تصريح يقول (لايسعني الا ان
    اكون على هذا الكرسي لامثل ابناء شعبي )!


    هذا
    السياسي والذي انتخبة الكثير الكثير من الناس لم اشاهده يحضر جلسة برلمان
    واحده الا في وقت توزيع المناصب ! فاين هي ثقة الناس به ؟؟؟


    فالمواطن
    الذي كان يأمل بجدية المرشح ومدى احترامه للناخب اصيب بخيبة امل واضحه من
    خلال تكرار هذه الحاله في الانتخابات الثانية حيث تقول الاحصائيات بأن عدد
    غياب البرلمانيين لم يقل عن (100 )عضو في اغلب الاحيان وهذه نسبة في غاية
    الخطوره مما لها اثر سلبي على التواصل في تشخيص الامور وقراءتها وبالتالي
    في اتخاذ القرارات المناسبه .


    كما يعتبر (التوافق)
    السياسي تحت أي ظرف كان وهنا نقصد التوافق بأي امر وعلى حساب اية مصلحه
    مهما صغرت او كبرت حيث لوحظ ان لرئيس الكتله البرلمانية التأثير على باقي
    اعضاء كتله وهو من يتخذ القرارات ويملي بها على اعضاءه البرلمانيين الامر
    الذي يؤدي بالنتجه غياب صوت الحق للعضو البرلماني مع غياب ثقافة
    (الاستقاله) المبرره وحب ا(انا) متناسين ثقة الجمهور بهم وكونهم من كانو
    السبب في وصولهم الى كرسي البرلمان !


    هاتان
    الحالتان المأسويتان تظهران مدى هزلية بعض الاعضاء وكثير من رؤساء الكتل في
    الوقت الذي كان العراق ولايزال بحاجه ماسة الى جدية في العمل وجدية في
    التشريع وجدية في الرقابه .


    امر اخر يوضح مدى
    الاستهتار والهزل واتلاعب بثقة الناخب الا وهو تلك التصريحات الرنانه التي
    وصلت كثير منها الى تقاطعات حتى مع باقي اعضاء الكتله الواحده وتوجهاتها
    واذا بنا نسمع بين حين العذر (ان تصريحات السيد النائب الفلاني هي تصريحات
    شخصيه ورأي شخصي ولايعتبر ذلك موقف رسمي للكتله )!!


    هذه الطامة الكبرى التي تكررت اكثر من مره واحرجت الكتله واعضاءها وبالتالي احرجت حتى موقف العراق الرسمي امام دول العالم .

    الامثله
    على ذلك كثيره ومنها الموقف من احداث البحرين ومسألة ميناء مبارك الكويتي
    واغتيال مدير هيئه المساله اخيرا" والموقف من تركيا والخليج وايران وكذلك
    بمايخص الموقف من الوجود الامريكي !


    التناقضات والاجتهادات في التصريح الغير مسؤول ماهو الا دليل على الاستهانه بقيمة الكرسي الذي يشغله والذي منحه الشعب للبرلماني .

    هنا
    نريد ان نشخص الاخطاء والسلبيات الفرديه وهي ليست اقل اهمية من الاداء
    البرلماني بالعموم . نلاحظ ايضا" هناك مواقف تتسم بالعداء للاخر مثلما
    نلاحظ السخرية من الاخر وهم برلمانيون والواجب ان يكونوا قدوة لتمثيل ابناء
    الشعب .


    فمتى يتخلص ابناء الوطن من هكذا نماذج ؟ ومتى يعي المواطن كيفية الاختيار؟

    وللاجابة
    على هذه السؤاليين . علينا ان نعترف اولا" بغياب الوعي والثقافه
    الانتخابيه لدى المواطن والمسؤول والتي من الممكن الوصول الى حالة افضل مما
    نحن فيه في الممارسات الاخرى لو توفرت عوامل النجاح وجدية العمل
    والابتعاد عن الهزل والاستهترار بقرارات الشعب .


    زمن
    تلك العوامل واولها الابتعاد عن الخيار العاطفي ومحاكاة المشاعر .
    الابتعاد عن العصبيه والعشائريه والمحسوبيه . تحصين النفس بالثقافه والوعي
    والتقصي ومعرفة الحقائق . قراءة القانون الانتخابي وتشخيص السلبيات
    والتشريع السليم والناجح لأنجاح عملية التطبيق . وبذلك قد نصل الى مجلس
    نيابي يحترم الناس اولا" ويحترم قراراته . وهذا ليس بالامر العسير وان طالت
    الفتره ولكن يبقى الطموح هو برلمان خالي من الهزل !

    تريد اطول؟

    6erqa3h
    6erqa3h


    عدد المساهمات : 24
    تاريخ التسجيل : 23/06/2011

    البرلمان العراقي.. بين الجد والهزل Empty رد: البرلمان العراقي.. بين الجد والهزل

    مُساهمة من طرف 6erqa3h الأحد يونيو 26, 2011 10:53 pm

    والله عمي شغل معدل ..
    اشو عندي حرفين ويقفل .
    بخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 7:44 am